السبت، 23 أبريل 2011

الإمامة

لم أتعود أن أكون مباشرًا هكذا !

وسأكون متطرفًا في المباشرة, وسأذكر لماذا كتبت هذا الموضوع, والفكرة الأساسية, وبمن أعرّض ؟
***

- لماذا كتبت هذا الموضوع ؟

نصلّي دائمًا, ودائمًا نختلف إن لم يكن هناك ( إمام " راتب " ) ؛ وكأننا نتعازم على العشا .. على من يؤمُّ الناس في الصلاة
أريد أن أفهم ماذا ورّثتنا هذه العادة أو هذا العرف.


***

إن الأزمة الحقيقية التي نواجهها كل يوم هي هذه المشكلة, إنها فكرةٌ سلبيةٌ توّرث صغارنا وكبارنا وتستهدفهم على حدٍّ سواء؛ الحكم بالشكل وتولية كل الأمور الدنيوية والدينية للأشكال. لم أرى عادةً تسألُ عن كفاءةِ هذا أو ذاك المقدّم للإمامة. نحن نقدّم الأكبر سنًّا وأحيانًا الملتحي, ( وتكون كملت لو كان أكبرهم سنًّا وأطولهم لحية " مع عدم التعريض بالسنة, ولا أقصد السنة بمثالي ولكن تفسيرها الخاطئ " ) . الشاهد, تساءلت قبل أن أُكبِّر مرةً .. هل يستحق هذا الشخص أن يكون إمامًا ؟!
مفهوم الإمامة ليس مقتصرًا على الصلاة بل إنه مفهومٌ واسع يشمل أمور الإصلاح, والتأثير في الناس, القيادة, والكفاءة ... إنها المفاهيم الفطرية التي يحيلنا إليها مفهوم الإمامة ( ولا أريد الحصر ).

- الفكرة الأساسية : ( من الآخِر ) أريد أبين أن عدم تقديم الأكثر كفاءةً له مدلولاتٌ أخرى غير المجاملات اللحظية والإبتسامات المصطنة, فما يقع في النفس بعد وأثناء الصلاة هو ما يوحي للإنسان أن الأحق بإمامة الناس ( قيادتهم مثلاً ) أكبرهم سننًا أو أكثرهم مقاربةً لتصويرنا للرجال المنقطعين للعبادة.

***

وربما الأحاديث التي دلّت على فضل الإمامة وأيضًا التي دلّت على شروط الإمامة أوضحت لنا أن السن ومظاهر الصلاح لم تكن هي معيار الإختيار الأولى, فأقرأهم لكتاب الله هو المقدّم؛ ( وبما أنّي أكتب ما يشبه الخاطرة .. قابلة للأخذ والرد ) ومفهوم القراءة ليس مقصورًا على التجويد وضبط الأحكام ومعرفة أحكام الصلاة فقط, إن المسألة أكبر من تضيقها في شرطٍ أو شرطين, فمفهوم القراءة نفسه بحرٌ من التفسيرات الإيجابية وبحرٌ من الإسقاطات التي يجب أن نقف أمامها ونتأملها. فمفهوم الإمامة يعتمد أولاً وأخيرًا على تفسيرنا لمن هو أقرؤهم لكتاب الله, ومن أعلمهم بالسنة, ومن هو الأسبق في الهجرة, والأكبر سنًّا ( وفي روايةٍ عن أم المؤمنين عائشة أنه أحسنهم خلقًا أو كما قالت ) .. فإن كنّا عرفنا قراءة القرآن بحسن الصوت وضبط الأحكام والتجويد ( إضافةً إلى الشكل ) فهذا يترتب عليه إيماننا بأحقيةِ الإمامة ( إمامة الناس ) للأكبر والمتعبدِ أكثر دون حتى النظر إلى كفاءته ... وعلى ذلك نبني.
إن مفهوم القراءة وحده يربي الإنسان, فما بالك بالأقرأ لكتاب الله, وهو ليس مقتصرًا بالتأكيد على تطبيقها ( القراءة ) على علوم القرآن فقط أو العلوم الشرعية فقط .. بل هي قراءةٌ حياتية تفسّر نفسها, وتحقّ الحق, وتحقيق الأهداف التي أوجد اللهُ الإنسانَ لأجلها.

- أعرّض بمن ؟

بنا جميعًا. أعرّض بمن جعلوا العرفَ دينًا, وجعلوا الفهم ( العائم للدين ) دينًا, وجعلوا أقوال الأولين شريعة. ومن لم يعترف بذلك فذلك يرجع إليه لخطئه أو صوابه .. ومقولتي لا تُلزم.

***

أنا عندي : المبدعون, والمفكرون, والقادة, والمصلحون, العلماء ( مصطلح يشمل الكل ولا يضع مراتبًا معينة ) , وأصحاب النفوس العالية ( الطموحات, والعزيمة ) هم أحق الناس بالصف الأول والإمامة. ومفهوم قراءة القرآن يلزم ( حفظه وضبطه, وفهمه فهمًا غير مكبّلٍ بتفسيراتٍ قديمة أو محكورة لأناس معينين, وإسقاطه على حياتهم وقراراتهم ونتاجهم ) وعلى ذلك نبني .. ففهم السنة أيضًا يخضع لنفس الآلية. ( أما مسألة الأسبقية والسن فلا أعلم فيها ولن أفتي فيها وأترك المجال لمن لديه العلم ) .

الخميس، 21 أبريل 2011

قصص ( ....... ) تحصل !!







أنا كنت من أكبر المناهضين لما يحدث من سائقي السيارات في المملكة من تصرفات غير مسؤولة, ومخالفة للأنظمة المتبعة عالميًا, وللمصخرة التي تمارسها بعد الأنظمة أيضًا في المملكة. ولكن, كل شخصٍ يضع أمام محكٍّ ( يَحُكّ ) معتقداته؛ وأنا أحد هؤولاء الأشخاص, وكان المحك الأعظم هو استلامي لسيارة ( والعياذ بالله ) .

-لن أطيل, أعصابي من فرط التوتر تجعلني لا أستطيع إكمال عنوان التدوينة حتى ! ثلاث قصص .. تحصل لأغلب السائقين تخرجهم من روحيتهم العالية وآدميتهم لتضعهم داخل قسوةٍ تباري قسوةَ الآلة, والرابعة تدعكهم بالسلبية.

1- مرةً تأخرت عن موعدٍ لي يوم الخميس, وأنا في الطرق إنسان سيء جدًا, فآثرت أن أتبع سيارةَ أحدِ أصدقائي, وكان صاحبنا ( مدرعمًا ) ولا يرى إلا الوصول إلى الموعد, وأنا أحاول أن ألحقه كي لا أضيع ( أنا وقتها لم أكن تجاوزت الـ 120 كم/ساعة ) وصديقي يرسل الرسائل ( ترى عادي تسرع !! ) .. لم تروادني نفسي, ولم يراودني هو, بل راودتني سرعة السيارات التي لم تلتزم بالسرعة المحددة في خط الثمامة. وفي لحظةٍ حقيرة بعد أن سقطت وخيطت بالسيارة كي ألحق صديقي, وأنقذ نفسي من براثن الكماشة التي تمارسها سيارت الخط, ( تكتش ! .. وعينك ما تشوف إلا النور ) ألتقطت لي صورةٌ وأنا مبتسمٌ أشير بعلامة ( النصر ) أو ( الحبتين ) لكاميرا ساهر .. ( أول مخالفة ).
المشكلة أن كل السيارات المسرعة قد خففت السرعة قبل الكاميرا .. يا حليلي !.

2- إنها الصباحات العادية, الناس تقود سياراتهم كأنهم لم يصطبحوا أو لم يفطروا, أنا أيضًا كنت على غير عادتي مستعجلاً, فقد كسرت قدسيةُ السرعةِ عندي والقت أيضًا, كانت اللفة, والسرعة قرب الحد المسموح, وقدمي لا بعيدةٌ كل البعد عن الفرامل, اسفلت الرياض الناعم والعجاج. زحفت السيارة, وقد أفادتني دروس صديقي العزيز الروميت القديم ( بيرو ) في التخميس في الهاف مون ( هع! ) .. وبعد أن سحبت السيارة وأصدرت صريرها الذي يطرب أشناب التماسيح ( زواحفنا أو زِحِيفُنا لديها أشناب ) , وإذ بفلشر الدورية يلامس عيني وصوتها يحرك مشاعري لأقف جانب الرصيف وأستلم المخالفة والخمس أيام حبس في التوقيف التأديبي.

3- إنها الغضبة الأم, لم أعد أحتمل البيت, ودائمًا ما تنتابني مثل هذه الغضبات في السنة ( إن جمعناه تكوّن لنا نصف شهر ) , كنت قديمًا أخرج من بيتنا لأمشي وسط الرياض راجلاً, متأملاً في الحال, لا تشغلني إلى كيفية قطع الإشارة سائرًا على قدمي دون أن أصدم, ولم يكن شغل جسمي إلى كيف يحافظ على توازني, وقدرتي على التفكير, ومؤشراتي الحيوية عاملةً, ونفسي منتظم هو ونبضات قلبي, وكيف يخرج التوتر  ويبعده عن روحي, وكيف يستثمر الأدرينالين. كل هذا لم يحصل اليوم عندما خرجت غاضبًا, أقود السيارة ولا أرى إلاّ الموقف أمامي. السواقة تورّث قسوة القلب ( السواقة أي قيادة السيارة .. وليست أن تسوقها على أحدهم " مصطلح حجازي " لأن السواقة " الثانية " تورث الخبث والدناءة ) وانطلقت مسرعًا لا أرى الطريق, دون أن أشغل نور السيارة. وأنا في الطريق وإذ بمجموعة من العمال تقطع الشارع عند ( حفريات طريق الملك عبد الله ) ولأنه لا يوجد لدى طول الشارع جسورٌ للمشاة فعلوا ذلك, وبسبب عدمِ فتحي للنور لم أرهم, وبسبب غضبي لم أفتح النور, وبسبب الأدرينالين توقف المشهد وتحرك ( سلوموشن  ) بنعومةٍ بطيئة جعلتني أتفاداهم, وبسبب قواعد وقوانين الفيزياء الكلاسيكية التي تجاوزتها ميكانيكا الكم التي كنت أسمع محاضرتها آن ذاك من عدنان الإبراهيم المنبعثةِ من جوالي, والتي قال عنها أنها لا تفسر إلا العالم الصغروي؛ تأثرت السيارة الإطارات وسلم الله الحادث بصدمةٍ خلفيةٍ, هيجت السيارة ثم أركدتها. وعلم الوالد, ولأنه كان مضطرًا لم يصلح السيارة حتى نهاية الشهر ! اليوم الثاني خرجت الصباح لأوصل أهلي إلى مكانٍ وسط الرياض, شطايا الغضبةِ بقت, دخلنا أسواق العويس, حيث يكثر الناس, والإختلاط, وسائقي التكاسي السعوديين. هنا المحك في آخر جملة. يقف سائق التاكسي ليحمل الركاب في نصف شارعٍ ضيق, لأتفاداه وآخذ الدوار الضيق, لينهي مهمته هو ويمشي من نفس الدوار في اتجاهي المعاكس وهو ( مُدَرعِم ) , لنتواجه في النهاية أنا أمشي واثق الخطوة ملكًا, وهو مدرعم, يضيق بنا الشارع كأنه لم يضق على أحدٍ من قبل, ويشتمني الحقير ( ويَخُزُّني بِمَكْسُورَتَيْهِ  ) , فتحرتق نفسي لأقف وأرى ماذا سيفعل ذا المهشّمُ مسبقًا, يرجع بِخَرِعَتِه ويفتح الشباك, لأطفئ الإذاعة الفرنسية وأنزل الشباك, ( وخّر .. أمشي انت .. أمشي انت شارع أبوك .. لا شارع آبوك انت ! .. ينزل ( ينقاله أنا هنا ) فأنزل له لأصدم بابي بباه فيمنعه ذلك من النزول, وأطبق كل الحكايات التي استنبطت منها كيف تصبح غير مأكولٍ من الذئاب : لا تخرجه من السيارة ( ولطّشه وخبّطه فيها ) حتى يطلع له صاحب, وإن نفسي حينها أشفقت على نفسي فتوقفت وأقفيت ( احدى كبرى الأخطاء التي ترتكبها في مضاربةٍ في الشارع .. فالشوارعجية يؤمنون بالغدر ومكيدة الحرب وخدعتها ) وإذا به يخرج بالنبوت ( أو العجرة أو القطلة .. اختلفت الأسماء والضّرب واحدٌ. ثلاث أشياء تعلمتها من قصص القتال ( المسلّح ) , 1- أضرب بأي شيءٍ معك ولو كان كعب الكتاب أو مفتاح السيارة, 2- اضرب الأكتاف والعظام والأفخاذ والأوراك والأرجل والركب من الخلف, 3- عفريتة السيارة سلاح جيد جدًا. وبسرعة, بعد أن لمحته يحاول الخروج, فتحت الشنطة وأخرجت العفريتة ( الجاك المستخدم في رفع السيارة ) وطبقت القاعدة رقم 2 وتاديت بعد الضربات وبعضها أصابت كتفي. ومن المدى .. من لحظات المستحيل .. من الغبنة التي تأتي بها تبعات القصص, ( بان له صاحبٌ حرفيًّا ! ) تأتي سيارةُ أجرةٍ لندّي السعودي وكادت أن ( تقفل الخط لولا أن تداركتني الرحمة .. لأركب سيارتي ( وسلفها مدقوق ) وأخرج مع خدشة كبيرة في الزجاج الجانبي الخلفي, لأفرفر في شوارع الرياض أفكر فيما جلبته لي ماحكاة الآلة .. وأرجع متأخرًا نصف ساعةٍ عن موعد أهلي لأستقبلهم صامتًا وهم بالأسئلة.

( السواقة تورث قسوةَ القلب .. )

وأنا بانتظار القصة الرابعة .. التي تورث النفس السلبية والخوف والإذعان التام ..
4- الحادث الكبير الذي يرتكبه السائق دائمًا إلى إن كان أسطورة ( تعريف أساطير السواقة : هم الذين لا يرتكبون المنكرات الأربع )
فهي تكسب الإنسانَ تخلفًا فكريًا وسلوكيًا وذوقيًّا !

1- أول مخالفة ( التصادم مع القوانين بشكل عادي )
2- أول نطلة في الشارع ( عدم التحكم في العقل اللاواعي .. " تنفيذ ما تراه يحدث أمامك يوميًا فيصبح الغلط عادي " )
3- الغضب والقيادة أثناءه ( الإنسياق وراء الغرائز الحقيرة لإثبات ما فشل إثباته منذ أيام داحس والغبراء )
4- الحوادث العظيمة ( السلبية .. والتواكل وربط كل الشيءٍ بأي شيءٍ سواك )

- الآن أركز على صياغة العنوان ..
لدي قصص , و كلمة تحصل .. ولم أجد كلمات توضع بينهما .. الآن وجدت .



" قصص كادت أن تحصل "

- لأكونَ صادقًا
1- تلقيت أول مخالفة لي : ثلاثة حتى الآن
2- ( زريت بالسيارة غير قاصدٍ وفرحًا بذلك .. ومنع أمر الله العجاجَ أن يخفيني عن أعين الناس اللي تحبس )
3- كادت فعلاً أن تحصل لولا رحمةٌ من ربّك
4- حصلت عندما كنت لا أقود السيارة .. ولا أطلب أن تحصل مرةً أخرى

* العلاج ببساطة : سواقة السيارة بالنسبة عندي مرض ( يورث صاحبها القسوة .. والهمجية ) , الأفضل لي أن أعود للمشي في أغلب مشاوري وأن أعتمد عليها في المسافات المكوكية.

- شكرًا.

________________

* صورة عشوائية من الحج جوجل أو غوغل .. 

الاثنين، 4 أبريل 2011

الكتابة الإبداعية .. تلخيصٌ لندوة إلى من يهمه الأمر.

لمن يهمه الأمر, بعد حضوري للندوة التي ضمت يوسف زيدان وليلى الأحيدب ومحمد الصفراني .. وبعد تسجيلي لمجمل الخواطر أثناء الندوة التي تحدثت عن الكتابة الإبداعية .. أحببت أن أشارك بما قيل ( من وجهة نظري أنا )

يوسف زيدان :

( للأسف لم أحضر الندوة من أولها .. هذا ملخصٌ لما حضرته .. ورتوشٌ بسيطة لزبدة كلام الدكتور )

- ( كان يتحدث عن رواية النبطي-لم أقرأها- على ما أظن, كان قد ذكر هذه الملاحظة أثناء الحديث عن الشكل واللغة المستخدمة أثناء كتابة الرواية )
استُخدمَ الرسم القرآني للكلمة إشارةً إلى الأصول ( يقصد الحدث التاريخي, وخلفية الشخصية التاريخية, وطبيعة الأحداث .. )
- وتلك كانت إشارة ضمنية " زاعقة " تشير إلى التحول اللغوي.

* في حديثه عن البناء :
( أشير إلى أن البناء في الرواية يقصد به .. بناء الأحداث الدرامية, وشكل القصة, وطبيعة الأجواء, اللغة, إلى آخره, يعني الإستايل )
- هو بناءٌ هندسي.
- كان يوسف زيدان يرسم أشكالاً, ومواضِعَ؛ حتى ينعكس ذلك في العمل
( شيءٌ شديد الشبه بالخارطة الذهنية )

* مكونات الرواية في رأيه :
( الشكل ) البناء + نصوع اللغة + الفكرة ( فلسفة النص )

وجهة نظري : الدكتور يوسف زيدان قد أشار إلى نقطة تنقص الكثير من الروائين السعوديين, وهي التركيز على البناء, والشخصيات, وحتى اللغة .. أعمال كأعمال الدكتور يوسف, تجد مثلها عند جمال الغيطاني, وبهاء طاهر مثلاً .. حيث أنهم يركزون حقًا في مرحلة ما قبل الكتابة ( إعداد الرواية ) كما يركزون على المراحل اللاحقة؛ لأن مرحلة الإعداد تبنى عليها كل ما يجعل للرواية فرصةً للظهور.
.: معلومات على الطارف :.
- بهاء طاهر استغرق اعدادَ روايته ( واحة الغروب ) ثلاث سنوات .. والرواية مكونة من 345 صفحة فقط
- جمال الغيطاني .. قد أصدرت روايته الزيني بركات على أنها كتاب مخطوطات هههههههههه من قوة حبك الاستايل
عن يوسف زيدان ( موقعه ) :.

http://www.ziedan.com/index_o.asp

ليلى الأحيدب :.
( لم أهضمها ولم أقرأ عنها شيئًا .. وكل الملحوظات على شخصيتها تصرف خاطئ مني لا ينقص من قدرها كإنسانٍ أو كـ امرأة أو أديبة )
- تقول أن كتابتها كانت تفريغًا لما تحس به ( أو شيء من هذا القبيل )
- بعد أن تكلمت مطولاً عن روايتها ( نسيت اسمها .. كان عرضها في الثماننيات أظن )  أن الناس كانوا محبكينها شوي .. والنصوص التي تكتبها المرأة تفسر مجموعة تفسيرات, وأن الحديث عن مصائر الشخصيات مشفوعٌ بالتبريرات للذكور فقط.

- من رأيها أنه : كان ثمةَ تمازجٌ ثقافي في ذاك الوقت بين جيلين
- إشارة سريعة : كانت تتراسل مع الروائيين والأدباء من جيلها الذكور والاناث .. عبر البريد .. وكانت الرسائل تصل إلى أخيها في مقر عمله ولا يقرأها, وكانت العلاقة هذه غير معلومة لأهلها ( أنا لا أحكم عليها بشيء )

* ملحوظة أيمنية : العلاقة المحكومة بالدسدسة علاقة خاطئة .. حتى لو كانت صح أو ما فيها شي !

- ترى أن مشهد الثمانينات: مرحلة خصبة, ( وميزة مرة عجبتني إنها أنذكرت ) وكانوا يقرؤون (كل شيء ) ولا " يستقعدون لبعضهم ".

- تكلمت كثيرًا عن التيار الصحوي .. ( وجهة نظري الشخصية ) أن تحركها الفكري مبني على ردِّ فعلٍ كـ كثير من الجيل بسبب الخلافات الثقافية التي حصلت.
- تقول فيما معناه: الكتابة حالة علن, والمرأة تحب الستر؛ وكان تحديًا لهم هذا البوح العالي ( تقصد أهلها .. ولا تشتمهم .. بل تتكلم عن الحالة العامة للأهالي .. بحكم معيشتهم في مجتمع محافظ عجنوا بنفس طبائعه )

* ملحوظة أيمنية : مهما حصل لا تعرض والديك للكلام حقيقةً .. العظماء يرون الجانب المشرق من ماضيهم.

- ترى أن نصَّ المرأة يُفَسَّر و يُخدَش .

محمد الصفراني :.
( تكلم في الشعر .. وقد تساءل عندما يرى أشخاصًا يحملون دوواين شعرية .. هل سيقرأ هؤولاء الشعر للمتعة أم للدراسة ؟! .. تحدث عن النقد الأدبي قليلاً , وكان هادئًا )

- عنه : عرف سرّ اللغة في القرآن وأحبها
- اللغة مسألة حساساة

- الديوان الأول : المدينة ( أشار إلى أنه لم يتبعها بكلمة " المنورة " لأنه تكلم عن المدينة كـ مدينة حيةَ ولم يرد أن تقفز إلى أذهاننا الهالة القدسية للمكان ).
-يشعر بغربة اللغة

- رأي استوقفني : النص الشعري في الجاهلية ارتبط بالسياق النثري, بعكس النص الشعري الحديث الذي يبدو كوليد غير شعري.
- وقال في ذلك أيضًا: يجب أن نجد مقاربة بين النص الشعري مع سياقه النثري, مع مخالفة مدارس النقد الحديثة ( أعطى مثالاً لا أذكره ).

- السياق اللفظي هو الذي يوضح معنى الكلمة ( من ميزات اللغة )
- من هذه الفكرة تكلم عن علم التجويد: علم التجويد لم يدون إلى في آخر القرن الرابع الهجري.
- التجويد هو فن الإلقاء, مع حصرهم له في القرآن .
- كتب عن : تجويد الشعر العربي الحديث.

***

بعد كلامٍ كثير في تلك الندوة .. كانت المشكلة أن الوحيد الذي تكلم عن الكتابة الإبداعية .. كان الدكتور يوسف زيدان

وهذه كانت أهم المشاكل .

غير مشكلةِ الوقت التي وجهناها عند طرح الأسئلة, ولم تتح لي الفرصة ربما لأن ( الشياب ) كانو يتكلمون .

عن الندوة :.

اضغط هنا