الجمعة، 22 يوليو 2011

هآي حنّوسة ! - التحية النازية

( كان يا مكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان ...
وبعدين الذيب قالّو : روح امشي ولا آكلك ، وبعدين هاداك قالّو : لن تستطيع ساقاتلك حتى النهاية. اصلاً الذئب شرير.(
وفجأة قاطع قصته اخوه الأكبر : لا الذئب مهو شرير
- مو شرير ؟!
- الشرير هو السلتوووووووح ( ما ترمز إليه شخصية مالك نجر ) !

هذا الحوار الذي دار بيني انا واخي حمودي ،نحن في بورصة التي تقع شرق جنوب تركيا؛ هذه الدولة التي تربط ما بين قارة آسيا وأوروبا، ونحن على هذا الارتفاع العالي جدا جدا داخل التلفريك المكتظ بالناس - السعوديين .. وما زال السلتوح - الحنس - الطعس .. يطاردنا في كل مكان.

- بورصة : أنت في قلب الرياض :.

من الجميل ان ننقل مدننا معنا، ،من القبيح ايضًا.
كنت لحظتها ابحث عن تعريف دقيقٍ للسلتحة والمطعسة والصربنة والمحنسة، ويبدو انني توصلت لشيءٍ سيفتح مغالقًا استعصت على العقل البشري. إن المشترك بين كل هذه الصفات انهم وكما يعبّر عنه : يحاولون أن يفلّوها. الفلة مصطلحٌ استخدم استخدامًا فريدًا بين الصروب والطعوس والحنوس والسلاتيح ، ويبدو ان الديالكتك الفريد والمتناقض المتواجد في ثنايا المصطلح قد اثمر تطبيقات وتنظيرات كثيرة.
ففي تعريف الظلم : وضع الشيء في غير محله
نجد ان المشترك بين الصفات العظيمة المميزة للشعب : هي وضع الفلة في غير محلها وفي غير اهلها
إن من واجب كل فرد أن يحارب هذا الفكر الضال، وأن يتصدى  له متسلحًا بالعقيدة وبحب الوطن. إننا يا شعب مللنا الصرمحة، مللنا الاستكنان، إلى متى كل هذا الهوان ؟! وجب على كل مؤمنٍ أن يقول لكل هذه المسيئات لا ! أن يصطبغ بهوةٍ أخرى إن كانت هويته، أن يجاهد في حق الإنسانية حق جهاد والله الموفق، وسحقًا للسلتوح.

انقطع التفكيرة وقفت احملق في وجه عائلتي الممتقع بعد أن :
مر التلفريك بعامود البكرات الذي يصل الحبال ببعضها في المسافات الطويلة، اهتز التلفريك مرة اخرى  ككل مرة صرخ التلفريك الممتلئ بالسعوديين : اووووووووووويييييييييييييييييياااااااايييييووووووووووووه !

الخميس، 14 يوليو 2011

My Trip To Turkey 1st day

I decided to write something in English because I needed to improve my writing skills. Therefore, I will blog about my trip to Turkey daily until I comeback home 14 days later.

  I felt that my trip to Turkey will change my mood and that actually what happened. On first day in Turkey, we landed at "ATA-Turk" airport, we collected our luggage and after that we went out to explore  Al-Bahbhon !

The first thing amazed me is how the traffic lows were respected in this country. At least, There's no doubt that driving etiquette and traffic lows respecting culture had been spread on the road between the airport and our hotel near the Taksim square and between the people who drove their cars at that time. THIS'S VERY IMPORTANT in any CIVILIZED nation. I recalled all the horrible scenes that I had suffered from, and I spited on every pragmatic justification we creates.


In the evening, my family and I hanged out at Taksim square to explore the city. There was a meeting culture carnival that was held and it seamed like AL- Janadriyah carnival but in modern, amazing, distinguish, and exciting way.
This city is very energetic and vibrant city. You will see in the streets tourists, street sellers, lovers, lost, desperate people, shining characters and TO MUCH Saudis ( as a Turkish barber said to me ) beside the diverse models of cars. The Turkish nationalism sanctified KAMAL ATATURK as a leader, as a character, as founder of modern Turkey and as a
patriarch of the Turkish nationalism. This guy have photo on every where; every symbol might a day life Turkey person feel proud about it.

Form the first touch with any Turkish person you will know that he is so proud of his language and he isn't fluent in a language other than Turkish so I and my brother Anas decided to learn some of Turkish words.

I think this trip will carries a lot of surprises and excitement.

Ayman

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

أروح أقحّص وأجي

أيها الشعب العظيم ..

أعلم أني رجلٌ معقّدٌ من السواقة .. بس من جد بلا سواقة !

في يومٍ عظيم, وفي لحظةٍ تجلى فيها العالم؛ وتوقف الزمن .. كنت راكبًا مع صديقي براء .. الذي يقود سيارته كأي شابٍ سعودي يقود سيارته .. وإذ بي أشاهد رجلاً يقود سيارته بيدٍ غريبة الشكل .. وبعد لحظة وعندما اكتشفت ماهية تلك اليد توقف الزمن, إن هذه البلد تفاجئنا بأشياء كثيرة؛ وأنا لست متأكدًا إن كنت قد تعودت على ذلك لكنني لم أصدم كهذا اليوم, صديقي عندما ترى شخصًا صحيحًا صريحًا يقود بسرعة 80 كم / ساعة مستخدمًا رجله فأكيد سيتوقف الزمن ! يا عالم .. لقد توقفت ساعتي فعلاً ! إنها لحظة صادمة فعلاً .. كان يقود قيادة الروتين اليومي .. ( يقال لنا : وهذا ما يفعله الطفش ) .. وما يقلقني حقيقةً أن الشعب- الذي هو محسودٌ ومغضوبٌ عليه ومشارٌ إليه- طفشااااااان .. لكن ليس هكذا !

أيها الشعب إن كانت ثقافتنا في السواقة (والحياة : الحب, الشجاعة, الرجولة, الوقت, التعبير, الفراغ ... إلخ ) تشبه هذه الصورة؛ فأتوقع أن نصبح أكبر سيرك عالمي أو معلم سياحي, أو سنكون ( عيارة العالم .. وقد يكتب التاريخ عنا ككتابات ابن بطوطة عن عجائب الشعوب أو ابن فضلان عن الشعوب الاسكندنافية )



تحليل ( ديالكتيكي بهبوني ) للصورة الاستاتيكية الحالية :

كما تلاحظون أن الصورة لزجاج السيارة الخلفي ( ! ) اللي وضعوا كدا ليس آمنا بطريقةٍ أو بأخرى يحتوي صورة رمزية جميلة ومعبرة وهي صورة - عداد سيارة .. يحتوي على آخر قراءات السرعة الموجودة غالبًا في أغلب السيارت : من ميتين لحد ميتين وستين.
خليني أقرا ما كُتِب بجانب هذي القراءات :.

200 = لمن تشتاق لـ حبيبك
220 = لمن تتأخر على حبيبك
240 = لمن يزعل منك حبيبك
260 = لمن حبيبك يخونك
وبدون الإشارة إلى أن حبيبك لا تشير إلى جنس أو ماهية هذا الحبيب قد يكون الحبيب : رجل أو امرأة؛ قيم سوني أو مبارة مصيرية .. أو حتى عشوة حلوة .. أو جرية للمشي بسروال وفنيلة في الشارع, لكني أشير حقًا أن الجملة الأخيرة المرافقة لقراءة السرعة تذكرني بطارق العلي في مسرحية صح لسانك يوم يقول أقحص وأجي ( يعني بيروح يفحط ) :.



لا نستطيع أن نتجاوز ما يحدث في الشارع وندعي أننا شعب واعي وراكز .. ففي الشارع التصرفات المستهجنة تطال الجميع - ليس الشباب وحدهم؛ وخلف اللطمات تضيع الهيبة المصورة في المجالس.