لمن يهمه الأمر, بعد حضوري للندوة التي ضمت يوسف زيدان وليلى الأحيدب ومحمد الصفراني .. وبعد تسجيلي لمجمل الخواطر أثناء الندوة التي تحدثت عن الكتابة الإبداعية .. أحببت أن أشارك بما قيل ( من وجهة نظري أنا )
يوسف زيدان :
( للأسف لم أحضر الندوة من أولها .. هذا ملخصٌ لما حضرته .. ورتوشٌ بسيطة لزبدة كلام الدكتور )
- ( كان يتحدث عن رواية النبطي-لم أقرأها- على ما أظن, كان قد ذكر هذه الملاحظة أثناء الحديث عن الشكل واللغة المستخدمة أثناء كتابة الرواية )
استُخدمَ الرسم القرآني للكلمة إشارةً إلى الأصول ( يقصد الحدث التاريخي, وخلفية الشخصية التاريخية, وطبيعة الأحداث .. )
- وتلك كانت إشارة ضمنية " زاعقة " تشير إلى التحول اللغوي.
* في حديثه عن البناء :
( أشير إلى أن البناء في الرواية يقصد به .. بناء الأحداث الدرامية, وشكل القصة, وطبيعة الأجواء, اللغة, إلى آخره, يعني الإستايل )
- هو بناءٌ هندسي.
- كان يوسف زيدان يرسم أشكالاً, ومواضِعَ؛ حتى ينعكس ذلك في العمل
( شيءٌ شديد الشبه بالخارطة الذهنية )
* مكونات الرواية في رأيه :
( الشكل ) البناء + نصوع اللغة + الفكرة ( فلسفة النص )
وجهة نظري : الدكتور يوسف زيدان قد أشار إلى نقطة تنقص الكثير من الروائين السعوديين, وهي التركيز على البناء, والشخصيات, وحتى اللغة .. أعمال كأعمال الدكتور يوسف, تجد مثلها عند جمال الغيطاني, وبهاء طاهر مثلاً .. حيث أنهم يركزون حقًا في مرحلة ما قبل الكتابة ( إعداد الرواية ) كما يركزون على المراحل اللاحقة؛ لأن مرحلة الإعداد تبنى عليها كل ما يجعل للرواية فرصةً للظهور.
.: معلومات على الطارف :.
- بهاء طاهر استغرق اعدادَ روايته ( واحة الغروب ) ثلاث سنوات .. والرواية مكونة من 345 صفحة فقط
- جمال الغيطاني .. قد أصدرت روايته الزيني بركات على أنها كتاب مخطوطات هههههههههه من قوة حبك الاستايل
عن يوسف زيدان ( موقعه ) :.
http://www.ziedan.com/index_o.asp
ليلى الأحيدب :.
( لم أهضمها ولم أقرأ عنها شيئًا .. وكل الملحوظات على شخصيتها تصرف خاطئ مني لا ينقص من قدرها كإنسانٍ أو كـ امرأة أو أديبة )
- تقول أن كتابتها كانت تفريغًا لما تحس به ( أو شيء من هذا القبيل )
- بعد أن تكلمت مطولاً عن روايتها ( نسيت اسمها .. كان عرضها في الثماننيات أظن ) أن الناس كانوا محبكينها شوي .. والنصوص التي تكتبها المرأة تفسر مجموعة تفسيرات, وأن الحديث عن مصائر الشخصيات مشفوعٌ بالتبريرات للذكور فقط.
- من رأيها أنه : كان ثمةَ تمازجٌ ثقافي في ذاك الوقت بين جيلين
- إشارة سريعة : كانت تتراسل مع الروائيين والأدباء من جيلها الذكور والاناث .. عبر البريد .. وكانت الرسائل تصل إلى أخيها في مقر عمله ولا يقرأها, وكانت العلاقة هذه غير معلومة لأهلها ( أنا لا أحكم عليها بشيء )
* ملحوظة أيمنية : العلاقة المحكومة بالدسدسة علاقة خاطئة .. حتى لو كانت صح أو ما فيها شي !
- ترى أن مشهد الثمانينات: مرحلة خصبة, ( وميزة مرة عجبتني إنها أنذكرت ) وكانوا يقرؤون (كل شيء ) ولا " يستقعدون لبعضهم ".
- تكلمت كثيرًا عن التيار الصحوي .. ( وجهة نظري الشخصية ) أن تحركها الفكري مبني على ردِّ فعلٍ كـ كثير من الجيل بسبب الخلافات الثقافية التي حصلت.
- تقول فيما معناه: الكتابة حالة علن, والمرأة تحب الستر؛ وكان تحديًا لهم هذا البوح العالي ( تقصد أهلها .. ولا تشتمهم .. بل تتكلم عن الحالة العامة للأهالي .. بحكم معيشتهم في مجتمع محافظ عجنوا بنفس طبائعه )
* ملحوظة أيمنية : مهما حصل لا تعرض والديك للكلام حقيقةً .. العظماء يرون الجانب المشرق من ماضيهم.
- ترى أن نصَّ المرأة يُفَسَّر و يُخدَش .
محمد الصفراني :.
( تكلم في الشعر .. وقد تساءل عندما يرى أشخاصًا يحملون دوواين شعرية .. هل سيقرأ هؤولاء الشعر للمتعة أم للدراسة ؟! .. تحدث عن النقد الأدبي قليلاً , وكان هادئًا )
- عنه : عرف سرّ اللغة في القرآن وأحبها
- اللغة مسألة حساساة
- الديوان الأول : المدينة ( أشار إلى أنه لم يتبعها بكلمة " المنورة " لأنه تكلم عن المدينة كـ مدينة حيةَ ولم يرد أن تقفز إلى أذهاننا الهالة القدسية للمكان ).
-يشعر بغربة اللغة
- رأي استوقفني : النص الشعري في الجاهلية ارتبط بالسياق النثري, بعكس النص الشعري الحديث الذي يبدو كوليد غير شعري.
- وقال في ذلك أيضًا: يجب أن نجد مقاربة بين النص الشعري مع سياقه النثري, مع مخالفة مدارس النقد الحديثة ( أعطى مثالاً لا أذكره ).
- السياق اللفظي هو الذي يوضح معنى الكلمة ( من ميزات اللغة )
- من هذه الفكرة تكلم عن علم التجويد: علم التجويد لم يدون إلى في آخر القرن الرابع الهجري.
- التجويد هو فن الإلقاء, مع حصرهم له في القرآن .
- كتب عن : تجويد الشعر العربي الحديث.
***
بعد كلامٍ كثير في تلك الندوة .. كانت المشكلة أن الوحيد الذي تكلم عن الكتابة الإبداعية .. كان الدكتور يوسف زيدان
وهذه كانت أهم المشاكل .
غير مشكلةِ الوقت التي وجهناها عند طرح الأسئلة, ولم تتح لي الفرصة ربما لأن ( الشياب ) كانو يتكلمون .
عن الندوة :.
اضغط هنا
يوسف زيدان :
( للأسف لم أحضر الندوة من أولها .. هذا ملخصٌ لما حضرته .. ورتوشٌ بسيطة لزبدة كلام الدكتور )
- ( كان يتحدث عن رواية النبطي-لم أقرأها- على ما أظن, كان قد ذكر هذه الملاحظة أثناء الحديث عن الشكل واللغة المستخدمة أثناء كتابة الرواية )
استُخدمَ الرسم القرآني للكلمة إشارةً إلى الأصول ( يقصد الحدث التاريخي, وخلفية الشخصية التاريخية, وطبيعة الأحداث .. )
- وتلك كانت إشارة ضمنية " زاعقة " تشير إلى التحول اللغوي.
* في حديثه عن البناء :
( أشير إلى أن البناء في الرواية يقصد به .. بناء الأحداث الدرامية, وشكل القصة, وطبيعة الأجواء, اللغة, إلى آخره, يعني الإستايل )
- هو بناءٌ هندسي.
- كان يوسف زيدان يرسم أشكالاً, ومواضِعَ؛ حتى ينعكس ذلك في العمل
( شيءٌ شديد الشبه بالخارطة الذهنية )
* مكونات الرواية في رأيه :
( الشكل ) البناء + نصوع اللغة + الفكرة ( فلسفة النص )
وجهة نظري : الدكتور يوسف زيدان قد أشار إلى نقطة تنقص الكثير من الروائين السعوديين, وهي التركيز على البناء, والشخصيات, وحتى اللغة .. أعمال كأعمال الدكتور يوسف, تجد مثلها عند جمال الغيطاني, وبهاء طاهر مثلاً .. حيث أنهم يركزون حقًا في مرحلة ما قبل الكتابة ( إعداد الرواية ) كما يركزون على المراحل اللاحقة؛ لأن مرحلة الإعداد تبنى عليها كل ما يجعل للرواية فرصةً للظهور.
.: معلومات على الطارف :.
- بهاء طاهر استغرق اعدادَ روايته ( واحة الغروب ) ثلاث سنوات .. والرواية مكونة من 345 صفحة فقط
- جمال الغيطاني .. قد أصدرت روايته الزيني بركات على أنها كتاب مخطوطات هههههههههه من قوة حبك الاستايل
عن يوسف زيدان ( موقعه ) :.
http://www.ziedan.com/index_o.asp
ليلى الأحيدب :.
( لم أهضمها ولم أقرأ عنها شيئًا .. وكل الملحوظات على شخصيتها تصرف خاطئ مني لا ينقص من قدرها كإنسانٍ أو كـ امرأة أو أديبة )
- تقول أن كتابتها كانت تفريغًا لما تحس به ( أو شيء من هذا القبيل )
- بعد أن تكلمت مطولاً عن روايتها ( نسيت اسمها .. كان عرضها في الثماننيات أظن ) أن الناس كانوا محبكينها شوي .. والنصوص التي تكتبها المرأة تفسر مجموعة تفسيرات, وأن الحديث عن مصائر الشخصيات مشفوعٌ بالتبريرات للذكور فقط.
- من رأيها أنه : كان ثمةَ تمازجٌ ثقافي في ذاك الوقت بين جيلين
- إشارة سريعة : كانت تتراسل مع الروائيين والأدباء من جيلها الذكور والاناث .. عبر البريد .. وكانت الرسائل تصل إلى أخيها في مقر عمله ولا يقرأها, وكانت العلاقة هذه غير معلومة لأهلها ( أنا لا أحكم عليها بشيء )
* ملحوظة أيمنية : العلاقة المحكومة بالدسدسة علاقة خاطئة .. حتى لو كانت صح أو ما فيها شي !
- ترى أن مشهد الثمانينات: مرحلة خصبة, ( وميزة مرة عجبتني إنها أنذكرت ) وكانوا يقرؤون (كل شيء ) ولا " يستقعدون لبعضهم ".
- تكلمت كثيرًا عن التيار الصحوي .. ( وجهة نظري الشخصية ) أن تحركها الفكري مبني على ردِّ فعلٍ كـ كثير من الجيل بسبب الخلافات الثقافية التي حصلت.
- تقول فيما معناه: الكتابة حالة علن, والمرأة تحب الستر؛ وكان تحديًا لهم هذا البوح العالي ( تقصد أهلها .. ولا تشتمهم .. بل تتكلم عن الحالة العامة للأهالي .. بحكم معيشتهم في مجتمع محافظ عجنوا بنفس طبائعه )
* ملحوظة أيمنية : مهما حصل لا تعرض والديك للكلام حقيقةً .. العظماء يرون الجانب المشرق من ماضيهم.
- ترى أن نصَّ المرأة يُفَسَّر و يُخدَش .
محمد الصفراني :.
( تكلم في الشعر .. وقد تساءل عندما يرى أشخاصًا يحملون دوواين شعرية .. هل سيقرأ هؤولاء الشعر للمتعة أم للدراسة ؟! .. تحدث عن النقد الأدبي قليلاً , وكان هادئًا )
- عنه : عرف سرّ اللغة في القرآن وأحبها
- اللغة مسألة حساساة
- الديوان الأول : المدينة ( أشار إلى أنه لم يتبعها بكلمة " المنورة " لأنه تكلم عن المدينة كـ مدينة حيةَ ولم يرد أن تقفز إلى أذهاننا الهالة القدسية للمكان ).
-يشعر بغربة اللغة
- رأي استوقفني : النص الشعري في الجاهلية ارتبط بالسياق النثري, بعكس النص الشعري الحديث الذي يبدو كوليد غير شعري.
- وقال في ذلك أيضًا: يجب أن نجد مقاربة بين النص الشعري مع سياقه النثري, مع مخالفة مدارس النقد الحديثة ( أعطى مثالاً لا أذكره ).
- السياق اللفظي هو الذي يوضح معنى الكلمة ( من ميزات اللغة )
- من هذه الفكرة تكلم عن علم التجويد: علم التجويد لم يدون إلى في آخر القرن الرابع الهجري.
- التجويد هو فن الإلقاء, مع حصرهم له في القرآن .
- كتب عن : تجويد الشعر العربي الحديث.
***
بعد كلامٍ كثير في تلك الندوة .. كانت المشكلة أن الوحيد الذي تكلم عن الكتابة الإبداعية .. كان الدكتور يوسف زيدان
وهذه كانت أهم المشاكل .
غير مشكلةِ الوقت التي وجهناها عند طرح الأسئلة, ولم تتح لي الفرصة ربما لأن ( الشياب ) كانو يتكلمون .
عن الندوة :.
اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق