الجمعة، 4 مارس 2011

خارج المعرض 1

بسم الله بدأنا ..

ربما كان المعرض فاتحة خيرٍ على الكل.
أنا أعود إلى الكتابة مجددًا.

اليوم الأول:.

الخطة كانت أن أكون حاضرًا هناك, فـ نهم المثقفين الذين لا نراهم متفاعلين إلا هذا الوقت يلتهم كل الكتب في المعرض, ولكن للأسف لم أستطع والسبب هو .. أنني كسرت ( المثلث ) في زجاج السيارة عصر ذلك اليوم, واضطررت أن أقعد في بيتنا وأتخيل شكل وروائح الكتب الملتهمَة.

اليوم الثاني:.

علمت أن الأخ ( البروفيسور أحمد زويل ) سيلقي محاضرةً يوم الجمعة .. من خلال موقعهم الإلكتروني ( موقع المعرض ) اللي يفتح على أقل من مهلو. أنا أتحمست! وضعت خطة الحضور ليوم الجمعة إن شاء الله .. وسيكون يومًا حافلاً. دخلت المعرض بسرعة البرق, وقبلها كنت قد اتفقت مع أحد الرفقة ( هع ) ليتمشى معي داخل المكان ولكنه لظروف خاصة متعلقة ( بتشيلز ) ضحى باللحظة الخاصة التي بيننا ( هههههههههههه معليش يا عبد الرحمن ), وأيضًا أحد أكثر أصدقائي الذين أحبهم وأكن لهم كل الإحترام ( والإقتداء .. إيش ؟!! ) كان قد أرسلت إليه رسالة على الثورة الإجتماعية ( الفيس ) بوك .. وهو بدوره لم يقرأها .. وعندما أرسلت له رسالة تأكيدٍ:
I'll see there
check ur fb
A.Y
رد علي برسالة لطيفة
who is this !!!
وجدتها فرصة لطيفة لـ ( أحتك ) به وأتصل لأسمع صوته,, الأيام الطويلة تجعل تنسّم الفرص يكون من خلال الثقوب الضيقة .. ما أجمل لحظات سوء الفهم ( هع ) .. ميمو ,, لا أطلب الكثير ولكن لفة في المعرض حلوة سوا .. ويوم الجمعة يومٌ لا يفوت.. ( أحمد زويل ).

نعود إلى داخل المعرض .. دخلت بسرعة خارقة وفي إذني السماعة تستمع إلى أصواتٍ تريح القلب ( مدائح الخطير فيصل الغامدي لي ههههه ) . فيصل الغامدي صحفي ومدون واعد إن شاء الله .. بساطة كتاباته تلامسك في كثيرٍ من الأحيان, كنّا نتحدث عن أهم الأحداث التي تحصل في العالم ( لم تكن ليبيا أو اليمن أو البحرين .. كنا نتحدث عبر الهاتف ) : اليوم التطوعي في الجامعة.
وعلى ذكر اليوم التطوعي .. قبل أن أكلم فيصل كنت قد شحنت بـ عشرين ريال .. وكلمت الرجال اللي راح ينجح نجاح باهر في الجامعة إن شاء الله بسام .. لـ سماع صوته. الشوق يأخذك لتتمشى عبر إشارات الجوال .. أيام الأوريا جميلة ,, وجميل أنه اقتنع بالذهاب إلى اليوم التطوعي.
عودة إلى فيصل, السبب الذي جعلني أتصل عليه ليس واحدًا .. ولكن أهمها أن قنوات الراديو وأغانيها ( الغبية ) تريد قتلنا سماعيًا ومصموديًا وعدنيًا وخبيتيًا وبكل الأشكال الإيقاعية ! سماجة فنية ليس لها حدود .. وبما إني قد قررت وقتها أن أستمع إلى الإذاعة السعودية الثانية والتي كانت قد بثت فترتها الفرنسية ( علاقتي بفرنسا متمثلةٌ في تمثالٍ بغرفتي لبرج إيفل, وتي شيرت لفرنسا من هناك, وفيلم إيميلي الذي أريد مشاهدته) وبما أن خطة تعلم الفرنسية عندي ليست في هذا الفصل .. فقررت أن أترك الإذاعة تعمل ( بعد نصف ساعة من السبهللة ) وأن أتصل بفيصل الغامدي لأسأل عن أحواله .. وأن نمدح بعض شوية !

المهم نعود .. دخلت فـ وجدت المدخل أشبه بمطارٍ لطيف .. تفتيش ( على طاري التفتيش .. ليش ما فتشوا " أبو أنس " ؟ ) أقفلت الخط مع فيصل واعدت الإتصال به عندما دخلت. إذني معلقةٌ بالسماعة, تستمع إلى فيصل .. وعيني تبحث في الكتب عن رواية فتنة جدة ورواية سور جدة .. فيصل ما يزال على السماعة .. ومسؤولة دار نشر الفارابي يتهرب مني عندما سألته عن رواية سور جدة .. تعبيراته كأنه سوف يتكلم عن الثورة في البحرين. المهم حصلت على فتنة جدة بعد أن أقفل فيصل . كلمت ميمو ( متقصدًا ) لكي أكلمها أولاً .. وأزيل سوء الفهم ثانيًا :D

كان اليوم الثاني .. جميلاً .. به كتبٌ كثيرة أُلتهِمت .. رجال الهيئة محترمين جدًا .. الشعب محترم .. تواجد إعلامي يقول لك ما راح نتكلم غير عن معرض الكتاب ( الإذاعة السعودية تتكلم عن حاجة في الزراعة ومشاكل المدارس المستأجرة .. الإذاعة الثانية ما زالت تتكلم عن تاريخ الريال بالفرنسي .. روتانا قاعدة تسوي دعاية للفنانيها وتعزز ثقافة الهيط الغنائي .. القنوات الجديدة اللي أساميها .. أ .. يو .. مكس .. FM .. تروح لأقرب ... " ما راح يكمل اتوقعوا سب غير ممنطق " ).

ماذا عن أبو أنس ؟؟؟

***

اليوم الثالث:

من الآخر لم أذهب.

استضافنا الرائع سلمان باهبري في بيتهم لنكمل مونتاج إعلان المخرج المتألق أسامة الحربي ( لم يكونوا في حاجتي ) .. وكنت أضيف إضافاة ذكية ولكن التنفيذ يكون أذكى مما أتخيل دائمًا. المشكلة أن الإضاءة جميلة ولكنها لم تكن كما تخيلت .. ولكن أسامة وسلمان ح يظبطونا في المونتاج.

استراحة الشباب كانت تتكلم عن المطالب اللطيفة لتفادي مشاكل الثورات في العالم العربي بتعديلات تتبناها الحكومة .. من خلال الخطاب الموجه لخادم الحرمين الشريفين .. آراء الشباب كانت متباينة ( أنا للأمانة جئت في النهاية ).

وأجمل مفاجئةٍ كانت ذلك اليوم ( أخي وحبيبي .. بدر الرشيد يأتي من الشرقية ) .. نلت شرف معانقته ( أنا أول واحد ) أتخيل فيه مباني الجامعة والليالي الجميلة التي قضيتها في غرفتهم التووووووووحفة.. وصراحةً هو من الأشخاص الذين يقال فيهم " الحي يحيك " نورتنا يا ابو خالد.

:. بدر الرشيد يتحدث عن المعرض :.

بعد العشاء وفي لحظة أُنْس ..

بدر تحدث عن ( المحتسبين ) ؛ ليسو رجال الهيئة إنما مجموعات منظمة من المتشددين اتجهوا لمعاكسة : المعاكسة هيا التعرض بأي شكل من الأشكال؛ النساء المنقبات .. والشباب اللي مهم لابسين ثياب .. أو الناس اللي ياخذوا كتب ما تعجبهم.
بدر يقول : مجموعات منتشرة كلهم أبو أنس ! ( أنا فاطس من الضحك ) تجميعات نشاط وشباب مكتبات وتحافيظ . أنا أقول ( الآن ) : ينتمون لأفكار لم تتطور من أيام الدولة الفاطمية ..

وأظنني سأراهم يوم الجمعة

جريدة الوطن

( أنا أحترم رجال الهيئة .. حتى الآن همّا رجال هيئة )

ملحوظة : اسمعوا اغنية لا تزيديه لوعة .. لحظة خاصة مع عبدالله الرشود.

وشكرًا.

:D

هناك تعليقان (2):

  1. رائعة
    في انتظار القادم

    ردحذف
  2. فيصل ..

    دائمًا ما ( تبسطني ) بكونك أول من يعلق

    وحشتني يا صاحبي

    ردحذف