أحمد زويل اعتذر
وأبو أنس لم يظهر ( يبدو أنه سـ يأتي في اليوم المخصص للعوائل, أين رجال السيكيورتي عنهم ؟! ).
***
اليوم الرابع :.
أحمد زويل هو بداية اليوم. الصباح يكون جميلاً إن ابتدأته وأنت تحفظ جدولك .. تعرف كيف تقضيه, وكيف تعيش تفاصيله بدقة. بعد صلاة الجمعة عند الكلباني, وبعد شراء ( مقاضي ) البيت .. والنقاشت اللطيفة بيني وأنس ( تكلّمتُ عن لا تزيديه لوعة ) , تنبئت بيومٍ جميلٍ بعد الغداء.
إن قدوم أحمد زويل كان بالنسبة لي مفاجأة, فـ أنا لم أكد أتعرف عليه عن قرب بعد ( عصر العلم ) حتى أتاح المعرض فرصة حضوره لإلقاء محاضرة ( لطيفة ).
الخطة كانت أن نذهب العصر ( أنا وأنس ) .. وبعدها وبحكم البطالة سيعود هو وأنا سأكمل حتى انتهاء المعرض.
.: معلومة عن أيمن :.
لا أحب التجول في المعرض دون مرشد سياحي.
أثناء دخولنا وأنا أنصح الأخ أنس ماذا يمكنه أن يشتري ( ينقال له كبير ) تصطدم يدي بصدر شخصٍ عزيز جدًا. مقابلتي الجميلة مع الرائعين عبد الرحمن دادا , ومحمد باعوم أرجعتني لأول الأيام ( الأيام الوردية ) في جامعة البترول والمعادن, " الحمد لله ضمنّا صحبةً , ومرشدًا سياحيًا " هكذا قلت في نفسي.
طبعًا جبت كتب كتب .. !
اللقاء يتجدد بالجميع : عبد الإله الأنصاري, محسون, وأبان
وأشخاص قيل لي أني فقدت كل العلم وجله إن لم أعرفهم عن قرب .. صراحة يجب أن أعالج مشاكل حفظ الأسماء لدي ومشاكل سكب الوجه على الشعب ..
نرجع أنا وأخي أنس - الذي ما زال مقتنعًا أن ( لاتزيديه لوعة ) أغنية ( ... ) وليست رائعة كما أرى- إلى البيت بعد الصلاة في المسجد القريب منه. وأعود طائرًا لابسًا البلوفر الأحمر اللي جابه لي بابا من فرنسا ( تراه كشخة .. وحرّ ) .. وملحوظة سريعة : تعلمت كيف أربط الجزمة بعد ان ورّدني الوالد بجزمة لاكوست على كيف كيفك ( هذا إذا الواحد مزاجو جِزَم ) .. المهم وصلت, ووقفت داخل المعرض بعد ما كنت مخطط أوقف برة, موقف يعتبر أبعد القريب .. لكن أهوه قريب. أصل سعيدًا بيدي رزمة أوراقٍ وقلم لأقابل ( محسون ) : الرائع عبدالمحسن القصبي .. كان الحوار عاديًا في البداية إلى أن أخبرني : أحمد زويل ترى مو جاي, و ( تَتَتاتام !!! : بداية سمفونية القدر لبتهوفن ) , يا ساتر ! كرهت أحمد زويل لحظتها .. ولكن لنلتمس لبعضنا الأعذار: أنا لظروفه, وهو لغضبي .. والعالم فلة وشمعة منورة حتى الآن.
وبعد سياحةٍ في المعرض بلا رقيب ولا حسيب ولا مرشد سياحي, أجد نفسي داخل مركز الدراسات, بجانب نواف القديمي. إنها المرة الثالثة التي أقابل فيها الرجل ولا أتشجع ( أن أسكب وجهي عليه وأتعرف به ) . وتصفحت الكتب .. وانتظرت أن يفرغ الأستاذ نواف من زبائنه وحبايبه والشعب المتجمع عنده ولكن هيهات ! .. جلست ساعة في المركز متصفحًا الكتب وبعدها عدت منكسرًا مبتسمًا إلى البيت. أنس ضحك عليّ قليلاً, وأبي تلمس الأعذار لأحمد زويل, " وآراب قات تالنت* " ما يزال ( مش معانا ).
وحمدًا لله يا فيصل النويمي إنك ما جيت واتورطت, ونقول يارب تظبط مع يوسف زيدان.
* Arab got talent
اجل الحمدلله اني ما جيت الرياض ..
ردحذففي انتظار القادم
إن أردت دليلا سياحيا فعليك بهذا الرابط :
ردحذفhttp://www.facebook.com/note.php?saved&¬e_id=10150115707862302#!/note.php?note_id=10150115707862302
محصلتي من معرض الكتاب
أولاً :
ردحذفالله أكبر .. شكرًا لك يا رب حققت لي أحلامي في المدونة ,, أول مرة ردين ورا بعض :D
ثانيًا:.
فيصل ,,
من جد يا صاحبي .. قاعد أتخيل شكلك وانتا تداوم يوم السبت ( أو وانتا صاحي وساحب على الدوام ) ههههههه ..
عبد الرحمن دادا,,
يا صديقي .. ما شاء الله تبارك الله ,, هذي ليا ولـ الزمن هههههههه
شكرًا على مرورك أول شي ..
وشكرًا على البرشور السياحي
:D